60
[aphorism]
قال أبقراط: من حدث به قرحة أراد بذلك انصباب المادة التي من شأنها التوريم فأصابه بسببه انتفاخ في المواضع المتصفة (؟) إليه فليس يكاد يصيبه في الأكثر تشنج ولا جنون أي اختلاط غفل لميل المادة حينئذ غلى ظاهر البدن وبعدها عن مسافة الدماغ فإن غالب ذلك الانتفاخ إلى داخل دفعة وذلك بأن يكون على سبيل الانتقال فإن كان الانتقال من خلف أي من ظاهر الظهر مما يحاذي الصدر إلى حرزه زما يجاوزها حدث من ذلك تشنج أو تمدد لكثرة الأعضاء (؟) هناك وإن كان الانتقال من ظاهر الصدر إلى الغشاء المحلل له ركة أو الحاجز وكانت المادة رديئة حدث جنون لقوة المشاء حينئذ الدماغ وإن كانت المادة كثيرة المقدار قليلة الرداءة حدث هناك وجع فإن انتقلت إلى تجويف الصدر وحصل التقيح وهذا المعنى هو الرداءة بالتقيح هنا خلف عرض له تشنج أو تمدد وإن كانت القرحة من قدام عرض له جنون أو وجع حار في الجنب أو تقيح أو اختلاف دم إن كان ذلك الانتفاخ أحمر وذلك بأن يكون الانتقال منه إلى العرق العظام الأجوف المم؟؟ PageVW0P105B على الصلب من داخل فتندفع المادة إلى الأمعاء فيعرض الإسهال.
[commentary]
وما يذكر الآن كالمؤيد لما قبله.
61
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدثت خراجات عظيمة خبيثة قال جالينوس ينبغي أن يغهم من الخراجات الكثيرة التي تكون على أطراف العضل وخاصة ما كان من العضل كثير العصب ثم لم يظهر معها ورم فالبلية عظيمة لميل المادة إلى داخل البدن.
[commentary]
تنبيه: الورم عبارة عن انصباب المادة العقبة أو القابلة للعفن إلى بعض الأعضاء بحيث أنها تحدث لها مكانا يستقر فيه والخراج عبارة عما أخذ من ذلك في الجمع وتوليد المدة بعضهم خصه بالحارة منها.
صفحة غير معروفة