وعلى الجملة، فالأوهام غالبة على القوم في اعتبارهم أفعال الله تعالى بأفعال عباده مع استيلاء الأغراض على البشر واستحالتها في حق الله ﷿ ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾. ﴿لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون﴾. نسأل الله العصمة من الخذلان.
قال الإمام: (فصل- يجمع التكليف ومعناه، ومن يكلف، وما يجوز التكليف به) إلى قوله (وذلك يستدعي قولا مقنعا في تكليف ما لا يطاق).
قال الشيخ ﵁: التكليف لا يعقل إلا باجتماع أربعة أمور: التكليف، وهو