عملي في التحقيق
يتلخص عملي في تحقيق هذا الكتاب بالآتي:
أولًا: لما كانت النسخة الظاهرية هي أقرب النسخ الثلاث من زمن المؤلف، حيث إن تاريخ نسخها كان سنة (١١٥٤هـ)، ووفاة المؤلف كانت سنة (١٠٣٣هـ)، ولأن هذه النسخة قليلة السقط والأخطاء، لذا فقد اعتبرتها أصلًا، فنسختها، وقابلت النسختين الأخريين عليها، حيث رمزت لنسخة دار الكتب المصرية بـ (ك)، ولنسخة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بـ (س) .
ثانيًا: نسخت الأصل حسب قواعد الإملاء والخط الحديثة.
ثالثًا: قابلت النسختين الأخريين على الأصل، وأوضحت الفروق بينهما وبين الأصل، فما كان من خطأ أو سقط أو فرق، أشرت إليه في الحاشية، مبينًا مكانه من النسخ الثلاث.
؟ رابعًا: قد يقتضي السياق في بعض الأحيان إضافة عبارة أوكلمة ما، لا يستقيم المعنى إلا بها، فأضيفها في الأصل، وأشير إلى ذلك في الحاشية، علمًا بأن هذا نادر جدًا.
؟ خامسًا: رقمت الآيات القرآنية الكريمة الواردة في الكتاب، وتثبت منها في مواضعها من المصحف الشريف، وأشرت في الحاشية إلى رقم الآية واسم السورة.
سادسًا: قمت بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة، فإن كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما، اكتفيت بتخريجه منهما أو من أحدهما، وإن لم يكن كذلك، بحثت عنه في مظانه من كتب الأحاديث الأخرى، كالسنن،
1 / 30