التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
الْحَدِيثُ الثَّانِي
٩٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَقد نخمت فَأَصَابَتْ نُخَامَتِي ثَوْبِي فَأَقْبَلْتُ أَغْسِلُ ثَوْبِي فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَا عَمَّارُ مَا نخامتك ودموع عَيْنَيْكَ إِلا بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ الَّذِي فِي رَكْوَتِكَ إِنَّمَا تَغْسِلُ ثَوْبَكَ مِنَ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ وَالْمَنِيِّ وَالدَّمِ والْقَيْء قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ ثَابِتِ بْنِ حَمَّادٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لَهُ مَنَاكِيرُ مَقْلُوبَاتٌ يُخَالِفُ فِيهَا الثِّقَاتَ وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ فَقَالَ أَحْمَدُ وَيَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِهِ
مَسْأَلَةٌ لَا يَجُوزُ تَخْلِيلُ الْخَمْرِ وَإِذَا خُلِّلَتْ لَمْ تَطْهُرْ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ
1 / 109