التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ السَّفْرِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ لَا بَأْسَ بِمَسْكِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَ وَلَا بَأْسَ بِصُوفِهَا وشعرهَا وقرنها إِذَا غُسِلَ بِالْمَاءِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَأْتِ بِهِ غَيْرُ يُوسُفَ بْنِ السَّفَرِ وَهُوَ مَتْرُوكٌ يَكْذِبُ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَالنَّسَائِيُّ هُوَ مَتْرُوكٌ وَقَالَ دُحَيْمٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ لَا يَحِلُّ الِاحْتِجَاجُ بِهِ بِحَالٍ احْتَجَّ الْخَصْمُ بِمَا
٨١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ أَنْبَأَنَا حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السكونِي قَالَ حدث أَحْمد بن سعيد الْبَغْدَادِيّ وأَنا حَاضر قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ادْفِنُوا الْأَظْفَارَ وَالدَّمَ وَالشَّعْرَ فَإِنَّهُ مَيْتَةٌ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَحَادِيثُ لَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهَا قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ أَحَادِيثُهُ مُنْكَرَةُ وَلَيْسَ مَحَلُّهُ عِنْدِي الصِّدْقَ وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ لَا يُسَاوِي فَلْسًا يُحَدِّثُ بِأَحَادِيثَ كَذِبٍ
مَسْأَلَةٌ عَظْمُ الْمَيْتَةِ نَجَسٌ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ طَاهِرٌ وَاسْتَدَلَّ أَصْحَابُنَا
1 / 91