التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي يَقُولُ عَبْدِي إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَيَذْكُرُنِي عَبْدِي ثُمَّ يَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَقُول حمدني عبد
الْحَدِيثُ الثَّالِثُ
٤٥٢ - مِنْ رِوَايَةِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ مَنْ تَرَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَدْ تَرَكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ وَقَدْ عَدَّ فِيمَا عَدَّ عَلَيَّ مِنْ أُمِّ الْكِتَابِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ
٤٥٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَيَقُولُ مَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ تَرَكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَفْضَلِهَا
وَقَدْ رَوَى ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَبْدَأُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَدِيثُ الْخَامِسُ
٤٥٤ - عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لَا أَخْرُجُ من الْمَسْجِد حَتَّى أخْبرك آيَة أَوْ سُورَةٍ لَمْ تَنْزِلْ عَلَى نَبِيٍّ بَعْدَ سُلَيْمَانَ غَيْرِي فَمَشَى وَتَبِعْتُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَأَخْرَجَ رِجْلَهُ وَبَقِيَتِ الْأُخْرَى فَقلت أنسيت فَأَقْبَلَ عَلَيَّ بِوَجْهِهِ فَقَالَ بِأَيِّ شَيْءٍ تَفْتَتِحُ الْقُرْآنَ إِذَا افْتَتَحْتَ الصَّلَاةَ قُلْتُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ هِيَ هِيَ ثُمَّ خَرَجَ هَكَذَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَفِي رِوَايَةِ الْخَطِيبِ أُنْزِلَ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَةٌ لَمْ تَنْزِلْ عَلَى نَبِيٍّ غَيْرَ سُلَيْمَانَ وَغَيْرِي وَهِيَ بِسْمِ الله الرحمي الرَّحِيمِ
الْحَدِيثُ السَّادِسُ
٤٥٥ - عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَقْطَعُهَا آيَةً آيَةً وَعَدَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةً
وَالْجَوَابُ أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَيَرْوِيهِ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ نُوحِ بْنِ أَبِي بِلَالٍ وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَالثَّوْرِيُّ يُضَعِّفَانِ عَبْدَ الْحَمِيدِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ لَقِيتُ نُوحًا فَحَدَّثَنِي بِهِ مَوْقُوفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وأما اللَّفْظُ الثَّانِي فَعَبْدُ الْحَمِيدِ يَرْوِيهِ أَيْضًا وَالْمُرَادُ بِاللَّفْظِ الثَّالِثِ تَعْرِيفُ الْفَاتِحَةِ بِمَا لَا تَنْفَكُّ عَنْهُ فِي الْغَالِبِ وَهُوَ الْبَسْمَلَةُ
1 / 347