التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
مَسْأَلَةٌ يُسَنُّ الافْتِتَاحُ وَقَالَ مَالِكٍ لَا يُسَنُّ لَنَا أَحَادِيثُ سَتَأْتِي فِيمَا بَعْدَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ
مَسْأَلَةٌ تُسْتَفْتَحُ الصَّلَاةُ بِسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ تُسْتَفْتَحُ بِقَوْلِهِ وَجَّهْتُ وَجْهِي لَنَا أَنَّ مَا اخْتَرْنَاهُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁
٤٣٩ - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عمر بن شيبَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ قَالُوا قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ رَفَعَهُ هَذَا الشَّيْخُ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ وَالْمَحْفُوظُ عَنْ عُمَرَ مِنْ قَوْلِهِ قُلْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ أَخْرَجَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَمِنْ وَقْفِهِ عَلَى عُمَرَ فَقَدْ سَمِعَ عُمَرَ يَقُولُهُ وَإِنَّمَا كَانَ قَدْ يَقُولُهُ اقْتِدَاءً بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
1 / 340