التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
وأما الْحَدِيثُ الثَّانِي فَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ لَمْ يَسْمَعِ ابْنُ أَبِي لَيْلَى مِنْ مُعَاذٍ
وَأَمَّا الثَّالِثُ فَيَرْوِيهِ زِيَادٌ عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ وَوَهِمَ عَلَيْهِ فِيهِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ زِيَادٌ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيُّ لَا أَرْوِي عَنْهُ
فَإِنْ قِيلَ فَقَدْ وَثَّقَهُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ صَدُوق قُلْنَا الْجَرْحُ مَقَدَّمٌ
وَأَمَّا الْأَسْوَدُ وَسُوَيْدٌ فَلَمْ يُدْرِكَا بِلَالًا وَمَا ذَكَرُوهُ عَن مُجَاهِد لَا يعرف ومَا ذَكَرُوهُ عَنِ النَّخَعِيِّ فَالْمَحْفُوظُ نَقَضَ الْإِقَامَةَ بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَنَقْضُهُ لَهَا أَنَّهَا كَانَتْ فُرَادَى فَجَعَلَهَا مَثْنَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْمَنْقُولَ كَذَا أَنَّا رَوَيْنَا عَنِ النَّخَعِيِّ مَا يُوَافِقُ مَذْهَبَنَا فَلَوْ كَانَ عِنْدَهُ سنة صَحِيحه لم يُخَالِفهَا وأحاديثنا أَصَحُّ وَالْجُمْهُورُ مَعَنَا
قَالَ بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشَجُّ أَدْرَكَتْ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فِي الْأَذَانِ مَثْنَى مَثْنَى وَفِي الْإِقَامَةِ مَرَّةٍ وَبُكَيْرٌ من كبار التَّابِعين وهويخبر بِهَذَا عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ فِي دَارِ الْهِجْرَةِ ثُمَّ إِنَّ مَذْهَبَنَا مَرْوِيٌّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ كَانَ يُقَامُ لَهُمْ مَرَّةً وَعَنِ ابْنِ عمر وَابْن عَبَّاس وأنس وَفُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ السَّبْعَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمسيب وأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَخَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعُرْوَةَ وَهُوَ مَذْهَبُ الْحَسَنِ وَسَالِمِ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَالزُّهْرِيِّ وَالْقَرَظِيِّ وَالْأَوْزَاعِيّ واللَّيْث ومَالك وَالشَّافِعِيِّ وَابْنِ رَاهَوَيْهِ فِي خَلْقِ كَثِيرٍ
وَمَا ذَهَبَ الْخَصْمُ إِلَيْهِ لَمْ يُنْقَلْ إِلَّا عَنِ الثَّوْرِيِّ وابْن الْمُبَارَكِ وَفِي الْحَدِيثِ عَلَيْكُمْ بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم وَهُوَ مَعنا
مَسْأَلَةٌ يَقُولُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ مَالِكٌ مَرَّةٌ لَنَا مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَخْبَارِ وَفِيهَا كُلِّهَا كَمَذْهَبِنَا احْتَجُّوا بِمَا
٣٦٩ - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ بِشْرَانَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى
1 / 305