التحقيق في أحاديث الخلاف
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هجري
مكان النشر
بيروت
وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ الْأَوَّلُ فَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وأما حَدِيثُهُ الثَّانِي فَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ مَرْفُوعًا قَالَ ابْنُ نمير يخطيء فِي حَدِيثِهِ كُلِّهِ وَقَالَ يَحْيَى بن سعيد وابْن مَعِينٍ وَأَبُو دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ وأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَاهِي الْحَدِيثِ جدا وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ سَقَطَ الِاحْتِجَاجُ بِأَخْبَارِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَدْ وَقفه يحيى الْقطَّان وهشيم وغَيرهمَا وهُوَ الصَّوَابُ قَالَ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ سَالِمٍ ونَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ وَسُلَيْمَانُ ضَعِيفٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ضَعِيفٌ جِدًّا وَقَالَ ابْنُ حبَان روى عَنِ الْأَثْبَاتِ مَا يُخَالِفُ حَدِيثَ الثِّقَاتِ حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ وَسُلَيْمَانُ لَيْسَ بِشَيْء بإجماعهم
وَأما حَدِيث جَابر فقد تكلم فِي عُثْمَان بن مُحَمَّد
وَأما حَدِيث الأسلع فَفِي إِسْنَاده الرّبيع بن بدر قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُشْتَغَلُ بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ ثُمَّ نَحْنُ نَقُولُ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَنُجِيزُ هَذَا الْفِعْلَ فَنَجْمَعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ
مَسْأَلَةٌ التَّيَمُّمُ لَا يَرْفَعُ الْحَدَثَ وَقَالَ دَاوُدُ يَرْفَعُ
1 / 237