202

التحقيق في أحاديث الخلاف

محقق

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ الْأَوَّلُ فَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء وأما حَدِيثُهُ الثَّانِي فَهَكَذَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ ظَبْيَانَ مَرْفُوعًا قَالَ ابْنُ نمير يخطيء فِي حَدِيثِهِ كُلِّهِ وَقَالَ يَحْيَى بن سعيد وابْن مَعِينٍ وَأَبُو دَاوُدَ لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ وأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ وَاهِي الْحَدِيثِ جدا وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ سَقَطَ الِاحْتِجَاجُ بِأَخْبَارِهِ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَدْ وَقفه يحيى الْقطَّان وهشيم وغَيرهمَا وهُوَ الصَّوَابُ قَالَ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ عَنْ سَالِمٍ ونَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ وَسُلَيْمَانُ ضَعِيفٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ضَعِيفٌ جِدًّا وَقَالَ ابْنُ حبَان روى عَنِ الْأَثْبَاتِ مَا يُخَالِفُ حَدِيثَ الثِّقَاتِ حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الِاحْتِجَاجِ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ وَسُلَيْمَانُ لَيْسَ بِشَيْء بإجماعهم
وَأما حَدِيث جَابر فقد تكلم فِي عُثْمَان بن مُحَمَّد
وَأما حَدِيث الأسلع فَفِي إِسْنَاده الرّبيع بن بدر قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ لَا يُشْتَغَلُ بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ ثُمَّ نَحْنُ نَقُولُ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ وَنُجِيزُ هَذَا الْفِعْلَ فَنَجْمَعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ
مَسْأَلَةٌ التَّيَمُّمُ لَا يَرْفَعُ الْحَدَثَ وَقَالَ دَاوُدُ يَرْفَعُ

1 / 237