============================================================
وهذه هى الستة الأوجه من جملة الاقترانات.
وأما التى يحتاج فيها إلى معرفة عرض أحد البلدين دون الآخر فهى اينا (1) عشر ، وتتكافا فتصير متة أوضاع . وإنما احتيج فيها إلى أحد العرضين واستغنى عن الآخر ، بسبب أن أحد الوقتين معلق بخطة وسط ه السماء.، قشابه به الأوضاع الأول ، والوقت الآخر ماخوذ من الأفق ذى 183 العرض ، فاحتيج إليه )) ليصير به معلوم الوضع والصورة .
فالأول من هذه الستة : كون الكسوف فى أحد البلدين على خط وسط السماء ، والمرصود فى الآخر ما مضى من الليل . ويكانيه ان يكون المرصود ما بقى من الليل.
والثانى : كون الكسوف فى أحدهما على خط وسط السماء ، وفى الآخر على أفق المشرق ، ويكافثه أن يكون على أفق المغرب : والثاث : أن يكون المرصود فى أحدهما الباقى إلى نصف الليل ، وفى الآخر الماضى من أول الليل ، ويكانته أن يكون المرصود (2) فى أحدهما الماضى من نصف الليل وفى الآخر الباقى إلى آخر الليل .
والرابع : أن يكون المرصود فى أحدهما الباقى إلى تصف الليل ، ويكون فى الآخر على أنق المشرق ، ويكافثه أن يكون المرصود فى أحدهما الماضى من نصف الليل ، ويكون فى الآخر على أفق المغرب .
والخامس : أن يكون المرصود فى أحدهما الماضى من أول الليل ، وفى الآخر الماضى من نصف الليل ، ويكافثه أن يكون فى أحدهما الباقى والى نصف الليل ، وفى الآخر الباقى إلى آخر الليل .
(1) ذ الاصل : اثن. (2) ذج : الموجود .
صفحة ١٨٠