163

============================================================

وبحسبها جعل بطلميوس النهاية المشرقية على رأس بمائة وثمانين جزعا . // 162 ولل وأما أهل المشرق ، فقد بتوا على مثل ذلك الأصل فيى تصير طول العمارة نصف دور وأخذ أولهااا) مما وجدوه بناحيتهم : واتما جعلوا طول العمارة نصف دور من جهة أن الكسوق القمرى الواحد بعينه إذا وجد على مغرب النهاية الشرتية ، وجد أيضا على مشرق النهاية الغربية ، وما بين الطلوع والغروب اثنتا(7) عشرة ساعة بالتقريب و ولما قيس بين الأمرين وجد(2) طول الموضع الواحد بعينه عند المشرقبين (1) زائدا على تتمة طوله عند المغربيين(5) بعشرة أجزاء().

وزعم الفزارى(7) نى زيجه أن ذلك التفاوت ثلاثة عشر جزءا ونصف جزء ، فإذا جعل المبدأ من الجزائر الخالدات كان رأس نصف الدور متأخرا عن المنهى الموجود فى المشرق بذلك المقدار المذكور . وإن جعل وا المبدأ من الموجود فى المشرق ، صار المنتهى على ساخل البحر فى المغرب متأخرا عن تلك الجزائر . ولهذا اختلفب المذكور من أطوال البلدان فصار طول بغداد عنده بعضهم سبعين جزما ، وعند بعض ثمانين جزءا و فهذا هو معنى الطول بالإطلاق ، وإنما تحتاج إليه أولا فى تصويرن الأرض 11 .ومن كانت له بصيرة بمصارنه لم يقدح فيها ما ذكرت(8) 163 من اختلاف المبادئ والتهايات المنسوبة إلى المعمورة ، ولم يضر بأعماله (1) ق ب : واعذوا لها . (2) فى الأمل د ب : اثتى (2) فى ب : رجود .

(4) فى الأسل : الثرتين.

(5) ف الأمل: المغرين .

(6) إلى منا تنتهى الفقرة المنشورة فى ب . .

(7) مر ابراهيم ين حبيب الفزارى الفلكى المشهور من علماء القرن الثانى الهجرى .

(نلينوص 147 ، أخبار الحكاءص 42) (8) فى ج : ما ذكرته .

157

صفحة ١٦٣