82

التحديد في الإتقان والتجويد

محقق

الدكتور غانم قدوري حمد

الناشر

مكتبة دار الأنبار

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٧ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

وذلك مذهب الجماعة ما خلا حمزة والكسائي فإنهما يلفظان بالصاد مشمومةً زايًا. ذكر السين: وهو حرف صفير مهموسٌ. فإذا أتى ساكنًا وبعده حرف من حروف الإطباق في كلمة يلزم إنعام تلخيصه والتوصل إلى سكونه في رفقٍ وتؤدةٍ، وإلا صار صادًا بالاختلاط، وذلك في نحو قوله: ﴿مسطورًا﴾، و﴿يسطون﴾، ﴿وما يسطرون﴾، و﴿فما اسطاعوا﴾، و﴿ما لم تسطع﴾، و﴿بسطةً في العلم﴾، ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾، و﴿بالقسطاس﴾، و﴿بالقسط﴾ وما أشبهه. وكذلك إن تحرك نحو ﴿يبسط الرزق﴾، ﴿ولو بسط الله الرزق﴾، و﴿بسطت إلي﴾. وكذلك إن أتى قبله أو بعده قافٌ توصل إلى اللفظ به حال سكونه وتحريكه

1 / 149