105

التحديد في الإتقان والتجويد

محقق

الدكتور غانم قدوري حمد

الناشر

مكتبة دار الأنبار

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٧ هـ

سنة النشر

١٩٨٨ م

مكان النشر

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

وأما الإشمام فهو لرؤية العين لا غير، إذ هو إيماء بالشفتين إلى الحركة بعد إخلاص السكون للحروف، فلا يقرع السمع، ولذلك لا يعرفه إلا البصير، ويستعمل فيما يعالج بالشفتين من الحركات، وهو الرفع والضم لا غير. فأما المنصوب الذي يصحبه التنوين نحو ﴿ضرب الله مثلًا عبدًا﴾، و﴿عادًا﴾، و﴿صالحًا﴾، و﴿لوطًا﴾، و﴿نوحًا﴾، و﴿شعيبًا﴾، وما أشبهه، فالوقف عليه بألفٍ ممكنةٍ، بدلًا من التنوين لخفة النصب. فأما هاء التأنيث في الوقف فلا يجوز أن ترام، ولا أن تشم، ولا أن يعوض من التنوين الذين يلحق التاء في حال الوصل ألفٌ، لئلا تختل علامتها، فهي ساكنة

1 / 172