من علم
يكون بعده من الْكَذَّابين الَّذين يقصدون وضع الْأَحَادِيث عَلَيْهِ فأعلمهم أَن موعد الْكَاذِب عَلَيْهِ النَّار وَقد شدد فِي ذَلِك وَبَين أَن الْكَاذِب عَلَيْهِ فِي النَّار تعمد الْكَذِب أم لم يتَعَمَّد فِي قَوْله فِيمَا رَوَاهُ ابْن عمر أَن الَّذِي يكذب عَليّ يبْنى لَهُ بَيت فِي النَّار
وَقد زَاد تشديدا بقوله فِيمَا رَوَاهُ عُثْمَان بن عَفَّان
من قَالَ عَليّ مَا لم أقل فَإِنَّهُ اذا فعله غير متعمد للكذب اسْتوْجبَ هَذَا الْوَعيد من الْمُصْطَفى ثمَّ بَين ﷺ أَن الْكَذِب عَلَيْهِ لَيْسَ كالكذب فِيمَا بَين النَّاس فِي الاثم والعقوبة فِي قَوْله فِيمَا رَوَاهُ سعيد بن زيد
ان كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد
قَالَ ثمَّ الْعجب من جمَاعَة جهلوا الْآثَار وأقاويل الصَّحَابَة
1 / 79