تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته
الناشر
دار عطاءات العلم (الرياض)
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
مكان النشر
دار ابن حزم (بيروت)
تصانيف
الحديث
يغتسل، فنضح في وجهها، فلم يزل ماءُ الشباب في وجهها حتى (^١) كبرت (^٢).
٢٥ - [ق ٣٥] باب ما جاء في وقت النُّفَساء
٤١/ ٢٩٥ - عن مُسَّة ــ وهي الأزديّة ــ، عن أم سلمة ﵂ قالت: "كانت النفساء على عهد رسول الله ﷺ تقعد بعد نفاسها أربعين يومًا ــ أو أربعين ليلة ــ وكنّا نطلي على وجوهنا الوَرْس" تعني من الكَلَف.
وأخرجه الترمذي وابن ماجه (^٣). وقال الترمذي: ولا نعرفه إلا من حديث أبي سهل عن مُسَّة الأزدية. وقال: قال محمد بن إسماعيل: عليُّ بن عبد الأعلى ثقة، وأبو سهل ثقة، ولم يعرف محمدٌ هذا الحديثَ إلا من حديث أبي سهل.
وقال الخطابي: حديثُ مُسَّة أثنى عليه محمد بن إسماعيل قال: مسّة هذه أزدية.
قال ابن القيم ﵀: وقد روى عنها أبو سهل كثير بن زياد، والحَكَم بن عُتَيبة، ومحمد بن عبد الله العرزمي، وزيد بن علي بن الحسين (^٤).
(^١) رسمها في الأصل و(ش): "حين"، وفي المصادر كما أثبت.
(^٢) أخرجه الزبير بن بكار في "المنتخب من كتاب أزواج النبي ﷺ (٥)، وقال الحافظ في "الإصابة": (٨/ ١٥٩): روّيناه في "القطعيات" يعني بنحوه وذكره ابن عبد البر في "الاستيعاب": (٤/ ١٨٥٥) بلفظه بلا إسناد.
(^٣) أخرجه أبو داود (٣١١)، والترمذي (١٣٩)، وابن ماجه (٦٤٨)، وأحمد (٢٦٥٦١).
(^٤) قال الدارقطني: "لا تقوم بها حجة". وقال ابن القطان: "لا تعرف حالها ولا عينها ولا تعرف في غير هذا الحديث"، وقال الحافظ: مقبولة. ينظر "الميزان": (٤/ ٦١٠)، و"التهذيب": (١٢/ ٤٥١)، و"بيان الوهم": (٣/ ٣٢٩).
1 / 170