ما جاء في التيمم (١)
٧٩ - التيمم من الجنابة والوضوء سواء، ضربة للوجه، وضربة أخرى للذراعين إلى المرفقين (٢)، يضرب الأرض بيديه ضربًا خفيفًا، ثم ينفض ما تعلق بهما نفضًا خفيفًا ثم يمسح بهما وجهه، ثم يضرب بهما الأرض ثانية فيمسح يمناه بيسراه، ويسراه بيمناه، [من فوق اليد وباطن اليد إلى المرفقين]، يبدأ باليسرى فيمرها على اليمنى من فوق الكف إلى المرفق، ومن باطن المرفقين إلى الكوعين، ويمر أيضًا اليمنى على اليسرى كذلك.
٨٠ - ولا يتيمم [في] أول الوقت مريض ولا خائف، فأما المسافر، فإن كان على يأس من الماء تيمم [في] أول الوقت، وصلى، ولا إعادة عليه [و] إن وجد الماء في الوقت، وإن كان على يقين من إدراك الماء في الوقت أخر الصلاة إلى
_________
(١) قال القراقي: وهو من خصائص هذه الأمة لطفًا من الله تعالى بها وإحسانًا إليها.. وهي لغة الفصل، وانظر: الذخيرة (١/٣٣٤)، وشرح الموطأ - المنتقى - (١/١١٤)، والشرح الصغير (١/٦٧، ٧٤) .
(٢) إسناده ضعيف لضعف جعفر بن الزبير، وجهالة أحد رواته، ولكن له شاهد عند الحاكم (١/١٨٠)، والدارقطني (١/١٨١)، من حديث جابر، غير رواية أبي أمامة الباهلي، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
1 / 208