(ر 367)، وعن أبي القاسم الحسن بن بشير بن يحيى في ترجمة محمد بن أحمد المفجع (ر 1024).
ولم أجد له توثيقا في الرجال، لكن الماتن (رحمه الله) يترحم عليه عند ذكره.
نعم ذكره الخطيب في تاريخه وقال: سكن بغداد وحدث بها، ثم ذكر مشايخه، وقال: وكان صدوقا عالما، أديبا، قارئا للقرآن، عارفا بالقراءات، وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب، وإليه حفظها والأشراف عليها، سمعت أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الأديب يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وإنشادا للشعر، وكان سمحا سخيا - إلى أن قال: - توفى في يوم الثلاثاء التاسع عشرة من المحرم سنة خمس وأربعمائة. ثم قال: ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر أبي علي الفارسي وكان مولده في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة (1).
$ 20 - علي بن أحمد بن محمد بن طاهر، أبو الحسين الأشعري القمي.
وقد روى عنه، عن محمد بن الحسن بن الوليد كثيرا جدا. وقال (رحمه الله) في جعفر بن سليمان (ر 312): أخبرنا علي بن أحمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد ابن الحسن بن الوليد، عنه. وفي الحسين بن المختار (ر 124): أخبرنا علي بن أحمد ابن محمد بن أبي جيد، قال: حدثنا محمد بن الحسن...، إلخ. وغير ذلك كما ذكرناه في محله. وفي أحمد بن عبدوس (ر 197): أخبرناه ابن أبي جيد. وأيضا في أبي الجوزاء (ر 1255)، وغير ذلك.
والظاهر اتحاد الجميع بقرينة روايته عن ابن الوليد في الجميع، وأن أبا جيد كنية أبيه أو جده، والانتساب إلى الأب أو الجد في الأسانيد غير عزيز.
صفحة ٣٨