فدعوى التعدد بقرينة الإختلاف الموجود لا وجه لها.
$ 7 - أحمد بن نوح بن علي بن العباس بن نوح السيرافي، أبو العباس (رحمه الله).
ذكر الماتن (رحمه الله) ترجمته (ر 209)، وقال: نزيل البصرة، كان ثقة في حديثه، متقنا لما يرويه، فقيها، بصيرا بالحديث والرواية، وهو أستاذنا ومن استفدنا منه.
قلت: روى في هذا الكتاب عنه كثيرا مترحما عليه. ولم يرو عنه شيخ الطائفة (رحمه الله)، قال في الفهرست (ص 37 / ر 107): مات عن قرب إلا أنه كان بالبصرة، ولم يتفق لقائي إياه. وذكره في رجاله (ص 456 / ر 108) قائلا: أحمد بن محمد بن نوح البصري السيرافي يكنى أبا العباس، ثقة.
قلت: لم أجد قرينة على أن سماع النجاشي من ابن نوح كان في البصرة، ولعل ذلك كان قبل نزوله البصرة.
ثم إن الظاهر كون المراد بأحمد بن علي بن نوح وأحمد بن علي العباس وأحمد بن علي السيرافي في مواضع كثيرة من هذا الكتاب، هو أحمد بن نوح هذا.
$ 8 - أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني، أبو الحسن.
فقد روى عنه ، وعن محمد بن عثمان، عن محمد بن الحسين بن صالح السبيعي في ترجمة الحسين بن محمد بن علي الأزدي (ر 154).
قلت: ذكره الذهبي في ميزان الإعتدال وزاد في لقبه القاضي، وقال: يروي عنه الحسين بن علي الصيمري، صاحب مناكير وموضوعات، ذكره الخطيب وغيره (1)، انتهى.
أقول: تضعيف الجمهور مشايخ أصحابنا برواية فضائل أهل البيت عليهم السلام
صفحة ٣٣