452

تهذيب الآثار

محقق

محمود محمد شاكر

الناشر

مطبعة المدني

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

الحديث

وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم صليت لأصحابى صلاة العتمة بمكة معتما

فإنه يعنى بالمعتم المبطىء يقال منه عتم فلان فى هذا الأمر إذا أبطا فيه ومنه قول رؤبة بن العجاج

سهل يلين بابه وخدمه

لذى غنى أو لضعيف يرحمه

( لا يقطع الرفد ولا يعتمه ~

يعنى بقوله ولا يعتمه لا يبطىء بالرفد

وأما قوله فشربت حتى قدعت به جبينى فإنه يعنى بقوله قدعت به ضربت به ودفعت به وأصل القدع الدفع والكف ومنه قول رؤبة بن العجاج

أقدعه عنى لجام يلجمه

وعض مضاغ مجد معذمه

( يدق أعناق الأسود فرصمه ~

صفحة ٤٦٨