22

تحرير علوم الحديث

الناشر

مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

المبحث الثاني: ألقاب الحديث من جهة من يضاف إليه ١_ الحديث المرفوع: تعريفه: قال الخطيب: " ما أخبر فيه الصحابي عن قول الرسول ﷺ أو فعله " (١). قلت بل هو أسع من ذلك، والفصل: أنه ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول أفعل أو تقرير أوصفة. على نفس ما تقدم لمصطلح (حديث). وكأنه استفيد من رفعة المقام. ويعتاض عن اللفظ الصريح بالإضافة إلى النبي ﷺ بالقول مثلًا: (عن أبي هريرة مرفوعًا) ويساق لفظ الحديث، دون ذكر: (قال رسول الله ﷺ، ويقع هذا اختصارًا، لكن لا ينبغي فيما أرى استعماله في الأحاديث الصحيحة، من أجل ما يفوت به من ذكر النبي ﷺ والصلاة والتسليم عليه.

(١) الكفاية (ص: ٥٨).

1 / 27