تحرير علوم الحديث
الناشر
مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٤ - ومما اتفق عليه الشيخان مما جاء بهذا الطريق:
رواية أبي عثمان النهدي، قال: " أتانا كتاب عمر ونحن مع عتبة بن فرقد بأذربيجان، أن رسول الله ﷺ " فذكر الحديث في النهي عن الحرير.
وفي لفظ، قال أبو عثمان: " كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان "، وفي لفظ ثالث: " كنا مع عتبة، فكتب إليه عمر " (١).
٥ - وما أخرجه البخاري من طريق هشام الدستوائي، قال: " كتب إلي يحيى " يعني ابن أبي كثير، وساق حديثًا في الصلاة " (٢).
٦ - وما أخرجه البخاري من طريق الليث بن سعد، قال: " كتب إلي هشام " يعني ابن عروة، وساق حديثًا في فضل خديحة (٣).
٧ - وما أخرجه مسلم من طريق أيوب السختياني قال: " كتب إلي يعلى بن حكيم " وساق حديثًا في كراء الأرض (٤).
بل إن البخاري ومسلمًا خرجا رواية الرجل عن الرجل ممن لم يثبت السماع بينهما البتة، وإنما كان ذلك مكاتبة، وتلك رواية الليث بن سعد عن
(١) هذه الألفاظ للبخاري (رقم: ٥٤٩٠ - ٥٤٩٢)، ولمسلمٍ نحو ذلك (٣/ ١٦٤٢ - ١٦٤٣).
(٢) صحيح البخاري (رقم: ٦١١).
(٣) صحيح البخاري (رقم: ٣٦٠٥).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١١٨١).
1 / 150