ذِكْرُ مَا فِي هَذَا الْخَبَرِ، أَعْنَى خَبَرَ عَلِيٍّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ قَبْلُ، مِنَ الْفِقْهِ وَالَّذِي فِيهِ مِنْ ذَلِكَ، الْإِبَانَةُ عَنْ صِحَّةِ قَوْلِ الْقَائِلِينَ بِإِطْلَاقِ إِحْرَاقِ جِيفَةِ الْمُشْرِكِينَ، وَمَنْ كَانَ سَبِيلُهُ سَبِيلَهُمْ، مِمَّنْ قُتِلَ بِحَقٍّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى الْكُفْرِ، أَوِ الرِّدَّةِ عَنِ ⦗٧٧⦘ الْإِسْلَامِ، مُصِرٌّ عَلَيْهَا غَيْرُ تَائِبٍ مِنْهَا، وَفَسَادِ قَوْلِ مَنْ أَنْكَرَ إِحْرَاقَ جِيفَةِ مَنْ قُتِلَ كَذَلِكَ إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: مَا أَنْتَ قَائِلٌ فِيمَا