تهذيب الآثار مسند علي
محقق
محمود محمد شاكر
الناشر
مطبعة المدني
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
٦٩ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ امْرَأَةً، جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَكَنَّا دَارَنَا وَنَحْنُ ذَوُو وَفْرٍ، فَاحْتَجْنَا، وَسَاءَتْ ذَاتُ بَيْنِنَا، وَاخْتَلَفْنَا، فَقَالَ: «بِيعُوهَا، أَوْ ذَرُوهَا، وَهِيَ ذَمِيمَةٌ» قِيلَ: قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ قَبْلَنَا فِي ذَلِكَ، فَنَذْكُرُ مَا قَالُوا فِيهِ، ثُمَّ نُتْبِعُ جَمِيعَهُ الْبَيَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَأَنْكَرَ بَعْضُهُمْ صِحَّةَ هَذِهِ الْأَخْبَارِ، وَأَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ شَيْئًا مِمَّا فِيهَا، أَوْ أَنْ يَكُونَ أَمَرَ بِالْبُعْدِ مِنْ ذِي عَاهَةٍ، جُذَامًا كَانَتْ عَاهَتُهُ أَوْ بَرَصًا، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ وَقَالُوا: قَدْ أَكَلَ النَّبِيُّ ﷺ مَعَ مَجْذُومٍ، وَأَقْعَدَهُ مَعَهُ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ أَوْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ أَكَلَ مَعَ ذِي الْعَاهَةِ خَوْفًا أَنْ يَكُونَ فِي تَرْكِهِ الْأَكْلَ مَعَهُ دُخُولٌ مِنْهُ فِي مَعْنَى مَا أَبْطَلَهُ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الْعَدْوَى، وَنَهَى عَنْهُ مِنَ التَّطَيُّرِ
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ أَوْ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ أَكَلَ مَعَ ذِي الْعَاهَةِ خَوْفًا أَنْ يَكُونَ فِي تَرْكِهِ الْأَكْلَ مَعَهُ دُخُولٌ مِنْهُ فِي مَعْنَى مَا أَبْطَلَهُ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الْعَدْوَى، وَنَهَى عَنْهُ مِنَ التَّطَيُّرِ
3 / 26