تهذيب الآثار مسند علي
محقق
محمود محمد شاكر
الناشر
مطبعة المدني
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ مِنَ الْغَرِيبِ «فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ لِسَعْدٍ» ارْمِ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، أَيُّهَا الْغُلَامُ الْحَزَوَّرُ ". وَالْحَزَوَّرُ مِنَ الْغِلْمَانِ هُوَ الَّذِي قَدْ قَوِيَ وَاشْتَدَّ وَخَدَمَ، يُجْمَعُ: حَزَاوِرَةٌ، وَحَزَوَّرِينَ، وَمِنْهُ قَوْلُ أَبِي النَّجْمِ الْعِجْلِيِّ:
[الْبَحْر الرجز]
لَمْ يَبْعَثُوا شَيْخًا وَلَا حَزَوَّرَا ... بِالْفَأْسِ إِلَّا الْأَرْقَبَ الْمُصَدَّرَا
وَقَدْ تَقُولُ الْعَرَبُ لِلرَّجُلِ الَّذِي قَدْ بَلَغَ أَشُدَّهُ: حَزَوَّرٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ نَابِغَةَ بَنِي ذِبْيَانَ:
[الْبَحْر الْكَامِل]
وَإِذَا نَزَعْتَ نَزَعْتَ مِنْ مُسْتَحْصِفٍ ... نَزْعَ الْحَزَوَّرِ بِالرِّشَاءِ الْمُحْصَدِ
3 / 115