تحبير التيسير في القراءات العشر

شمس الدين محمد الجزري ت. 833 هجري
171

تحبير التيسير في القراءات العشر

محقق

د. أحمد محمد مفلح القضاة

الناشر

دار الفرقان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

الأردن / عمان

(بَاب ذكر اللامات) [قَالَ أَبُو عَمْرو]: اعْلَم أَن ورشا كَانَ يغلظ اللَّام إِذا تحركت بِالْفَتْح ووليها من قبلهَا / صَاد أَو طاء أَو ظاء وتحركت هَذِه الْحُرُوف الثَّلَاثَة بِالْفَتْح أَو سكنت لَا غير فالصاد نَحْو قَوْله تَعَالَى: (- الصَّلَاة ومصلى [وفصلى] وَيصلى - ٣) وَشبهه، والظاء نَحْو قَوْله (- وَإِذا أظلم [ويظلمون] وبظلام - ٥) وَشبهه والطاء نَحْو (الطَّلَاق ومعطلة وَبَطل) وَشبهه فَإِن وَقعت اللَّام مَعَ الصَّاد فِي كلمة هِيَ رَأس آيَة فِي سُورَة أَوَاخِر آيها على يَاء نَحْو: (وَلَا صلى وفصلى) احتملت التَّغْلِيظ والترقيق والترقيق أَقيس لتأتي الْآي بِلَفْظ وَاحِد وَكَذَلِكَ إِن وَقعت [اللَّام] طرفا ووليتها الثَّلَاثَة الأحرف فالوقف عَلَيْهَا يحْتَمل التَّغْلِيظ والترقيق والتغليظ أَقيس بِنَاء على [الْوَصْل] .

1 / 259