تحبير التيسير في القراءات العشر

شمس الدين محمد الجزري ت. 833 هجري
140

تحبير التيسير في القراءات العشر

محقق

د. أحمد محمد مفلح القضاة

الناشر

دار الفرقان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

الأردن / عمان

مبدلة أَو زَائِدَة جعلت الْهمزَة بعْدهَا بَين بَين وَإِن شِئْت مكنت الْألف [قبلهَا] وَإِن شِئْت قصرتها، والتمكين أَقيس [وَذَلِكَ] نَحْو قَوْله تَعَالَى: (نِسَاؤُكُمْ، وأبناؤكم وغثاء وَمَاء وَسَوَاء وآباؤكم وهاؤم وَمن آبَائِهِم وَمَلَائِكَته) وَشبهه. [وَإِذا] كَانَ مَا قبل الْهمزَة متحركا فَإِن انفتحت هِيَ وانكسر مَا قبلهَا [أَو انْضَمَّ] أبدلتها فِي حَال التسهيل مَعَ [الكسرة] يَاء وَمَعَ [الضمة] واوا وَذَلِكَ نَحْو قَوْله تَعَالَى: (وننشئكم، وَإِن شانئك وملئت والخاطئة وَلِئَلَّا ولؤلؤا ويؤده إِلَيْك / ويؤلف) . وَشبهه ثمَّ بعد هَذَا تجعلها بَين بَين فِي جَمِيع حركاتها وَأَحْوَالهَا وحركات مَا قبلهَا، فَإِن انضمت جَعلتهَا بَين الْهمزَة وَالْوَاو نَحْو قَوْله تَعَالَى: (فادرءوا ويؤسا ورءوف وبرءوسكم وَلَا يؤوده ومستهزءون وليواطئوا وينبئوم) وَشبهه مَا لم [تكن] صورتهَا يَاء نَحْو (أنبئكم وسنقرئك وَكَانَ سيئه) وَشبهه فَإنَّك تبدلها يَاء مَضْمُومَة اتبَاعا لمَذْهَب

1 / 228