102

تحبير التيسير في القراءات العشر

محقق

د. أحمد محمد مفلح القضاة

الناشر

دار الفرقان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

الأردن / عمان

سَائِر حُرُوف المعجم حَيْثُ وَقع إِلَّا قَوْله [تَعَالَى] فِي لُقْمَان: (فَلَا يحزنك كفره) فَإِنَّهُ لم يدغمه لكَون النُّون سَاكِنة قبل [الْكَاف] فَهِيَ تخفى عِنْدهَا.
وَإِذا كَانَ الأول من المثلين مشددا أَو منونا أَو [كَانَ] تَاء الْخطاب أَو الْمُتَكَلّم نَحْو قَوْله ﷿: (- وَأحل لكم وَمَسّ سقر و[من اليم مَا غشيهم] وَإِلَى أم مُوسَى وصواف فَإِذا، وبعذاب بئيس [وأليم مَا يود] وَمن أنصار رَبنَا، وأفأنت تكره، وَكنت تُرَابا - ٥) وَشبهه لم يدغمه أَيْضا [وَإِن] كَانَ مُعْتَلًّا نَحْو قَوْله [تَعَالَى]: (وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا، ويخل لكم، وَإِن يَك كَاذِبًا) وَشبهه فَأهل الْأَدَاء مُخْتَلفُونَ فِيهِ فمذهب ابْن مُجَاهِد وَأَصْحَابه الْإِظْهَار، وَمذهب أبي بكر الداجوني وَغَيره الْإِدْغَام. [قَالَ أَبُو عَمْرو]: وقرأته [أَنا] بِالْوَجْهَيْنِ. وَلَا أعلم خلافًا فِي

1 / 190