191

التحبير لإيضاح معاني التيسير

محقق

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

الناشر

مَكتَبَةُ الرُّشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

تصانيف

عُرف بالأمانة وشُهر بها حتى أمنه الناس على ما ذكرناه، وأمنوه [على] (١) أديانهم من عالم بفتواه ومعلم بهدايته طريق الهدى، ويدخل تحته [٥٤/ ب] ما لا يتسع له هذا التحبير. وعبر في الأول بالمسلمين ليوافق حسن الاشتقاق، وإلا فالمراد الناس كما صرح في قسيمة بدخول من له ذمة وعهد. قوله: أخرجه الترمذي (٢) والنسائي (٣). قلت: وقال الترمذي: حديث أبي هريرة حسن صحيح. ٣٣/ ٧ - وعَنْ عبد الله بْنِ عَمْرٍو بن العاصِ ﵄ قَالَ: قالَ رَسُولَ الله ﷺ: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ" أخرجه الخمسة إلا الترمذي (٤)، وهذا لفظ البخاري (٥) [صحيح]. • وفي أخرى للشيخين (٦) والنسائي (٧): أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يا رسولَ الله! أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ، عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ" [صحيح]. قوله: عن عبد الله بن عمرو.

(١) في المخطوط (ب) مكررة. (٢) في "سننه" رقم (٢٦٢٧)، وقد تقدم. (٣) في "سننه" (٤٩٩٥)، وقد تقدم. (٤) أخرجه البخاري رقم (١٠) ومسلم رقم (٦٤/ ٤٠) وأبو داود رقم (٢٤٨١) والنسائي رقم (٤٩٩٦)، وهو حديث صحيح. (٥) رقم (١٠). (٦) البخاري رقم (١٢)، (٢٨) ومسلم رقم (٦٣/ ٣٩). (٧) في "سننه" رقم (٥٠٠٠)، وهو حديث صحيح.

1 / 191