التحبير لإيضاح معاني التيسير
محقق
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
الناشر
مَكتَبَةُ الرُّشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
التحبير لإيضاح معاني التيسير
الأمير الصنعاني ت. 1182 هجريمحقق
محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب
الناشر
مَكتَبَةُ الرُّشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية
تصانيف
(١) في المخطوط (ب): لأنه. (٢) كلمة غير مقروءة في المخطوط، وهي في "الفتح" (١/ ٦١): منصبه كما أثبتناه. (٣) قال القاضي عياض في "إكمال العلم بفوائد مسلم" (٣/ ٢٧٥) وجماعة منا لعلماء: إن النبي ﷺ إنما أنكر على الخطيب تشريكه في الضمير المقتضي للتسوية، وأمره بالعطف تعظيمًا لله تعالى بتقديم اسمه كما قال ﷺ في الحديث: "لا يقل أحدكم: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن ليقل: ما شاء الله ثم ما شاء فلان" أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٤) وأبو داود رقم (٤٩٨٠) والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٨٥) وغيرهم من حديث حذيفة، وهو حديث صحيح، ويرد على هذا ما قدمناه من جمعه ﷺ بين ضمير الله وضميره. ويمكن أن يقال: إن النبي ﷺ إنما أنكر على ذلك الخطيب التشريك؛ لأنه فهم منه اعتقاد التسوية فنبهه على خلاف معتقده، وأمره بتقديم اسم الله على اسم رسوله ليعلم بذلك فساد ما اعتقده. وانظر ما قاله الإمام الشافعي في "الأم" (٢/ ٤١٥ - ٤١٦) والقرطبي في "المفهم" (٢/ ٥١٠ - ٥١٢) حول هذا الموضوع فهو مفيد. (٤) في "صحيحه" رقم (١٦). (٥) في "صحيحه" رقم (٦٧/ ٤٣). (٦) في "السنن" رقم (٢٦٢٤). (٧) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٦٢).
1 / 183