282

Taharat Qulub

تصانيف

============================================================

فصول تضرع نختم بها هذا الكتاب المى تفضلت فعم إفضالك، وأنحمت فم نوالك، وسترت فوصل غفرانك، وعفوت فتكامل إحسانك، جل جلالك فهعالى، وانهل نوالك فتوالى، تعاليت فى دنوك وهربت فى علوك . فلا يدركك وهم، ولا يحيط بك فهم ، أنت الأول الآخر الباطن الظاهر ، تتزهت فى أحديتك عن بداية، وتعاظمت فى أبديتك عن نهابة ، أنت الواحد لامن عدد" الباق بعد الأبد ، لك خضع من ركع، وذل من سجد، وبك اعتدى من طلب ووصل من جد.

(إلمى) كيف يحيط بك عقل أنت خلقته4 أم كيف يدركك بصر أنت شققته ؟

ام كيف يدنو منك فكر أنت وفقته؟ أم كيف يحصى الثناء عليك لسان أنت انطقته اذا تلمحت عظمتك أبصار البصائر عادت بنور سلطانك كليلة، وإذا تجمعت عظائم الجرائم كانت فى جنب عفوك قليلة ، سبفت السبق فأنت الأول ، وخلقت الخلق فسليك اللممول،.

وعدت إذ جدت باخير من تطول. عجبا للقلوب كيف استأنست بسواك 1 والأرواح كيف استقرت والأسرار بنور البصائر تراك! والألسن كيف شكرت ، من لايقدر ملى شىء لولاك، والأقدام كيف سعت إلى غير رضاك!

(المى) كيف يتاجيك فى الصلوات من بعصيك فى الخلوات لولا حلك ؟ أم كيف يدعوك فى الحاجات من بنساك عمد الشهوات لولا فضلك ؟ أم كيف تنام الميون وفى كل ليلة تقول هل من تائب هل من مستففر هل من سائل؟ أم كيف كفت الأ كف عن

صفحة ٢٨٢