============================================================
47 وصلواتهم ومتقلبهم ومثواهم يخرجون من ديارمم وأمواغم ابتفاء مرضانى، يقاتلون فى سبلى صفوفا، و يصلون لى قياما وركوعا وسجودا. قربانهم وماؤمم، وأناجيلهم فى صدورهم، يكبرونفى على كل شرف، رهبان الليل أسد النهار ، ذلك فضلى أوتيه من أشاء، وأن ذوالفضل المظيم" .
وفى بعض كتب الله للنزلة : انا الله الذى لا إه إلا أنا وحدى، لاشريك لى، محمد الخقار عبدى ورسولى، أمته الحمادون رعاة الش، فيهم صلاة لو كانت فى قوم فوح ماهلكوا بالطوقان، ولو كانت فى قوم عاد ماهلكوا بالريح، واو كانت فى قوم تمود ماهلكوا بالصيحة اعلم أن الله اختار أمة محمد على سائر الأمم وخيار الأمة علماؤها، وأعلم هذه الأمة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبة النبى صلى الله عليه وسلم ومشاهدة الوحى واللتنزيل، ثم خيار كل قرن علماؤها ، قال الله تعالى : (قل هل يستوى الذين يفلمون والذين لا يعليون) وقال تعالى : (ومن يوات الحكمة فقد أوتى خيرا
كثيرا) والحكمة العلم ، قال الله تعالى (وأذ كرن ما يتلى فى بيورتكن من آبات الله والحكمة).
قال الإمام مالك رحمه اله : الحكمة الفقه فى الدين ، ولين فى القلب من حشية الله تعالى ، وقال أيضا فى وصيته للا مام الشافمى رحمه الله تعالى ، إن اله تعالى قذف فى قلبك نورا فلا تطفته بظلم الذنوب وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " فضل العا لم على العابد كقضلى على أذنى رجل منكم ، بنن العا لم والعابد سبعون درجة بين آل درجتين مسيرة مائة عام" من غدا للعلم يتعلحه فتح الله له به طريقا إلى الجنة، وصلت عليه ملائكة السماء وحيتان البحر . وللعالم من الفضل على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، والعلماء ورثة الأنبياء. مثل العلماء فى الأرض كمثل النجوم فى السماء يهتدى
صفحة ٢٧٢