258

Taharat Qulub

تصانيف

============================================================

فقال يا كذبة لو صدقم فى ولأئى مافررتم من بلانى . وذكرت الحبة صدد ذى النون فقال اسكتوا لثلا تمع النفوس فقدعى وأنشد يقول : الخوف أولى بالمسيى إذا قاله والحزن والحب يجمل بالتة ي وبالنقي من الأرن ال و قال ابراهيم بن أدهم يوما: اللهم إن كنت أعطيت أحدا من المحبين ما بسكن به قلقه قبل لقائك ، فأعطنى ذلك فقد أضرنى القاق، فرأى فى المنام قاثلا يقول : ياإبراهيم أما تستحى تسأل الله أن يعطهك ما يسكن به تلقك قبل لقائه ،وهل يسكن قلق المحب إلا بلقاء حبيبه 1 كو شتت داويت قلبا أنت مسقمه ففى يديك من البلوى سلامته القلب فى وله والطرف منتظر من كان مثلى فقد قامت قمامته وفى بعض كتب الله تعالى المنزلة : لن يسأم المحبون لله عز وجل من طول اجتهادهم بل يحبونه ويحبون ذ كره وبحببونه إلى خلقه، يمشون بين عباده بالبصابح مويخافون عليهم ل يوم تبدو الفضانح، أولثك أولياء الله تعالى وأحباؤه وأهل صفوته أولثك لاراحة لهم دون لقائه . وقال ذو النون : ماولع امرؤ بذ كر الله تعالى إلا استفاد محبة الله . وقال إبراهيم ابن أدهم يوما لرجل : يأخى تحب أن تكون لله وليا ويكون لك محباءآ قال نعم ، قال دع الدنيا وأقبل على ربك بقلبك يقبل عليك بوجهه ، فإنه بلغنى أن الله تعالى أوحى الى يحيى ابن زكريا عليهما الصلاة والسلام : يايحيى إنى قضيت على نفسى أنه لا يحبنى آحد من خلقى أعلم ذلك من نيقه، إلا كت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ، وفؤاده الذى 1 يعقل به ، فإذا كقت كذلك بغضت إليه أن يشتغل بغيرى وأدمت فكره، وأمهرت ليله وأظمات نهاره، أنظر إليه فى كل يوم سبعين نظرة ، فارى قلبه مشغولا بى فأزداد من حبه وأملا قلبه نورا حتى ينظر بنورى ، فكيف يسكن يايحبى قلبه وأنا جليسه وغاية أمبيته ، وعزلى وجلالى لأ بعثنه مهمثا يغبطه النبيون والمرسلون، ثم آمر مناديا ينادى ،هذا 17 طهارة القلوب)

صفحة ٢٥٨