135

Taharat Qulub

تصانيف

============================================================

3 وقاموا يسقونه، فوجدوا لذة مولاهم فماطليوا دونه، إنهم لايشتهون، كما تشتهون ، واكن بقيت نومة (يحبهم ويحثونه): علل سقاما بحشم أنت متلفه أبرذ غراما بقلب أنت مضرمه 2 ل ولا تكلى إلى بعد الأيار إلى سبر الضييف فصبرى أنت تعله تلق قلبى فقد أرسلته قدما إلى لقانك والأشواق تقدمه وقال أبو جصفر الصفار : تهت فى البادية أياما فعطشت وضعفت . فرأيت رجلا واتفا شاخصا فاتحا فاه . فقنت ماهذه الوقفة 9 فقال مالك والدخول بين الموالى والعبيد، ثم أشار بيده نحو الطريق فمشيت نحو اشارته قليلا ، وإذا أنا برغيفين ولحم حار وكوز ماء بارده فأكلت وشربت ثم رجعت إليه . فقلت له ماالتصرف 9 فتبسم ثم قال : لائح لاح فاصطلم واستباح، إذا أقلقهم الخوف ناحوا، وإذا أزعجهم الوجد صاحوا ، وإذا أدهشهم الحب ساحوا، وإذا غلبهم الوجد باحوا.

وحرامة الود مالى عنكم عوض وليس لى فى سوى لقيا كم غرضآ ومن جنونى بكم قالوا به مرض فقلت لا زال عنى ذلك المرض ال وروى بعض الرجال واقفافى الهواء ، فقيل له : بم نات هذه المتزلة قال لأنى وضعت مواى تحت قدمى فسخر الله لى الهواء: وقال إبراهيم بن أدمم : كنت سائرا نحو بيت للمقدس فلقيت سبعة رجال فسلت عليهم ، وقلت أفيدونى شيئا يتفعنى الله تعالى به ، فقالوا انظر كل قاطع يقطعك عن الله فاقطعه عنك ، قلت زيدونى رحمم الله ، قالوا لاترج غير الله تعالى، ولا تخف أحدا سوى الله، قلت زيدونى رحمكم الله ، قالوا انظر كل مايحبه الله تعالى فأحببه، وكل ما يبفضه الله تعالى فأبغضه، قلت زيدونى رحمكم الله تعالى ، قالوا عليك بالدعاء والتضرع والبكاء فى الخلوات والتواضع والخشوع والرحمة للمؤمنين والنصح لهم ، فقلت زيدونى رحمكم الله عالىى، فقالوا قل الهم حل بيننا وبيده فقد شغلتا عنك فنظرت فلم أرهم تفعنا الله بهم، يامن

صفحة ١٣٥