============================================================
الفضل لثالوخر فى التشمير وذكر شعبان الحد لله الغفور الذى ستر بمتره وأجمل، الشكور الذىعم ببره وأجزل، الرحيم الذى أتم إحسانه على المؤمنين وأكمل ، الذى يكفى بحسن تأبيده من على كرمه عول ، الواحد الأحد القدوس الصمد الأول، المتفرد بالعز والكال فلا ينتقص عزه ولا يتحول ، الحى العليم القدير السميع البصير المدبر الخبير المتكلم بكلام قديم أزلى لايتغير ولا يتبدل، صفاته قدية من شبهها بصفات خلقه فقد أبطل وتقول، شهدت بصفاته قواطع الأدلة فمن عطل فقد أمحل فيما تأول، جل عن الأين والكيف وعز عن الظلم والحيف، فلا يسال عما يفعل، اللحكم حكمه والأمر أمره والك ملكه ضليه المعول ، من وفقه لخدمته وأقله فقد جاد عليه وتطول، ومن أبعده عن بابه وعذبه باليم حجابه فقد عدل فى حكمه ولا يلام للمالك ولا يعذل ، من جعل من حزب الرحمن فليس للشيطان عليه سلطان ومن والاء فكيف يعزل ، ان نسى ذكره وأرشده وإن عثر أخذ بيده وأسمده، وإن ذل أقامه وأيده، فلا تياس من رحمته ولا تعجل، لازم بابه فإلى أين تذهب ولا تبرح عنه لسواه فما دونه مطلب، تضرع بين يدى مولاك بقاب مقيد ودمع مرسل، قسبعان من آقبل بجوده وبره على من رجع اليه وأقبل، ورأى زلة المسىء وجفح الظلام مسبل، فمامله برأفته وتجاوز عنه اا برحمته وأمهل، وجمل للقبول والفضل أوقاتا ليتدارك للقصر ماضيع وأهل: أحمده على ما أنعم وأكرم وتفضل ، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له شهادة عبد خضع لهيبته وتذلل، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله النى أوحى إليه الكعاب (9 طهارة القلوب)
صفحة ١٣٠