الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس
يحرم على الحائض والنفساء قراءة القرآن ولمسه، ودخول المسجد، لما تقدم في الجنب.
يحرم على الزوج وطؤها في الفرج إجماعا، لقوله تعالى: {ولا تقربوهن حتى يطهرن }[البقرة:222].
يحل للرجل الاستمتاع من الحائض إلا الوطء في الفرج، لقوله : ((افعلوا كل شيء إلا النكاح )) .
يجب على الحائض والنفساء قضاء الصوم لا الصلاة، ولا خلاف في ذلك.
يندب للحائض والنفساء عدم الغفلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وذلك لما روي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إنا نأمر نساءنا الحيض أن يتوضأن عند وقت كل صلاة فيسبغن الوضوء، ثم يستقبلن القبلة فيسبحن ويكبرن من غير أن تفرض صلاة ؛ وذلك لئلا يستثقلن العبادة والذكر عند الطهر، ولأن النظافة والتجمل مستحبة في كل وقت.
صفحة ٤٣