يكره الكلام حال قضاء الحاجة: لحديث: ((لا يخرج الرجلان يضربان الغائط (أي يطلبانه) كاشفين عن عورتهما يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك)) ويكره أيضا الأكل والشرب عند ذلك؛ لمنافاته للأدب.
وجوب الاستنجاء بعد قضاء الحاجة بالماء إن أمكن: وإن لم يجد استجمر بثلاثة أحجار، أو ما يقوم مقامها من المناديل والورق والقراطيس الخالية من أسماء الله، أو أسماء الأنبياء قال أنس : ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي أداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء)) ولحديث: ((إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطيب بهن فإنها تجزي)) .
يندب بعد ذلك حمد الله تعالى، فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إذا خرج من الخلاء: ((غفرانك))، وروي أنه كان يقول: ((الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني)) .
ويجب على المسلم أن يبالغ في التنزه من البول، والتخلص منه، لحديث: ((إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثا)) .
صفحة ١٨