174

تغليق التعليق على صحيح البخاري

محقق

سعيد عبد الرحمن موسى القزقي

الناشر

المكتب الإسلامي ودار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

عمان وبيروت

وَهُوَ عِنْده من حَدِيث زيد بن أسلم عَن (عِيَاض بن عبد الله) عَنهُ فِي « بَاب ترك ز ٤٢ ب الصَّوْم» بِتَمَامِهِ وَفِي مَوَاضِع من كِتَابه مقطعا وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا وَأما حَدِيث جَابر فَلم أَجِدهُ كَحَدِيث أبي سعيد إِلَّا فِي قِطْعَة من أَوله أخرجهَا مُسلم من طَرِيق عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن جَابر وَلَيْسَ فِيهِ مَقْصُود التَّرْجَمَة وَقَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْحَجِّ وَفِيهِ «أَنَّهَا حَاضَتْ فَقَالَ لَهَا «وَأَهِلِّي» بِالْحَجِّ ثُمَّ حجي واصنعي مَا صنع الْحجَّاج غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ وَلا تُصَلِّي وَحَدِيث ابْن جريج أخرجه مُسلم وَلكنه لم يسق لَفظه وَقد وَقع لنا بعلو من حَدِيث عبد بن حميد أحد شُيُوخ مُسلم فِيهِ وَفِيه هَذَا اللَّفْظ وَكَذَا رَوَاهُ دَاوُد عَن أَحْمد بن حَنْبَل بِهِ وَفِيه معنى التَّرْجَمَة وَالله أعلم ثمَّ وجدته عِنْد المُصَنّف من طَرِيق حبيب عَن عَطاء عَن جَابر فِي كتاب الْأَحْكَام وَفِيه «غير

2 / 178