تغليق التعليق على صحيح البخاري
محقق
سعيد عبد الرحمن موسى القزقي
الناشر
المكتب الإسلامي ودار عمار
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
عمان وبيروت
فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِمًا ثُمَّ دَعَا لَهُ بِسَهْمٍ آخَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ثُمَّ دَعَا لَهُ بِثَالِثٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَانْتَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أَهَبَّ صَاحِبَهُ فَقَالَ قُمْ فَقَدْ أُثِبْتُ أَرَاهُ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُمَا قَدْ نَذَرَا بِهِ هَرَبَ قَالَ فَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِيُّ مَا بِالأَنْصَارِيِّ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ هَلا أَنْبَهْتَنِي فِي أَوَّلِ مَا رَمَى قَالَ كنت فِي سُورَة اقرأها فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أُنْفِذَهَا فَلَمَّا تَتَابَعَ عَلَيَّ الرَّمْيُ رَكَعْتُ وَسَجَدْتُ ثُمَّ أَذِنْتُكَ وَايْمُ اللَّهِ لَوْلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِحِفْظِهِ لَقَطَعَ نَفَسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا أَوْ أُنْفِذَهَا» لفظ ابْن الْمُقْرِئ
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده عَن يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن أبي إِسْحَاق
وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من حَدِيث يُونُس بن بكير وَسَلَمَة بن الْفضل كَمَا ذَكرْنَاهُ
وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن حبَان بن مُوسَى عَن ابْن الْمُبَارك (بِهِ)
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه مُنْفَردا بِهِ عَن أبي ثوبة الرّبيع بن نَافِع عَن ابْن الْمُبَارك فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن أبي الْعَبَّاس الْأَصَم عَن أَحْمد بن عبد الْجَبَّار
2 / 115