تفسير الإمام الشافعي

الشافعي ت. 204 هجري
84

تفسير الإمام الشافعي

محقق

د. أحمد بن مصطفى الفرَّان (رسالة دكتوراه)

الناشر

دار التدمرية

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

وجاء في الأم (أيضًا): باب (القصاص بين المماليك) . قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: وقال اللَّه ﷿: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ) الآية، يعني: أن يمتنع بها من القتل، فلم يكن المال إذا كان الولي في حال يسقط عنه القود إذا أراد. وقال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: وروى سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار. عن ابن عباس ﵄ في تفسير هذه الآية: شبيهًا بما وصفت في أحد المعنيين، ودلّت سنة رسول الله ﷺ على مثل معناه. مختصر المزني: ومن كتاب جراح العمد - (من مسند الشَّافِعِي): قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: في قوله ﷿: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) الآية. يقول: لكم في القصاص حياة ينتهي بها بعضكم عن بعض مخافة أن يقتل. . .. أحكام القرآن: ما يؤثر عنه في الجراح وغيره: انظر ما كتبه الشَّافِعِي في الأم فيما سبق بتفسير هذه الآية، والتي سبقتها. فقد نقله الإمام البيهقي بحرفيته فلا حاجة للتكرار.

1 / 266