تفسير القرآن من الجامع لابن وهب
محقق
ميكلوش موراني
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٣ م
تصانيف
التفسير
٢١٩ - قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي صَخْرٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْبَكْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: لا يَسْأَلُنِي أحدٌ عَنْ آيةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلا أَخْبَرْتُهُ، فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَهُ عَمَّا سَأَلَ عَنْهُ صَبِيغٌ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فقال: ما ﴿الذاريات ذروًا﴾، فقال علي: الرياح، قال: ﴿فالحاملات وقرًا﴾، قال: السحاب، قال: ﴿فالجاريات يسرًا﴾، قال: السفن، قال: ﴿فالمقسمات أمرًا﴾، قَالَ: الْمَلائِكَةُ، قَالَ: وَقَوْلُ اللَّهِ: ﴿هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالأخسرين أعمالًا﴾، قَالَ: فَرَقِيَ إِلَيْهِ دَرَجَتَيْنِ فَتَنَاوَلَهُ بِعَصًى كَانَتْ بِيَدِهِ فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ بِهَا، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: أنت وأصحابك.
٢٢٠ - قال: وسمعت خلاد بن سليمان يقول: سمعت خالد بن أبي ⦗٩٧⦘ عمران وذكر هاروت وماروت أنهما يعلمان السحر.
فقال خالد: نحن ننزههما عن هذا، فقرأ بعض القوم: ﴿وما أنزل على الملكين﴾، قال خالد: لم ينزل عليهما.
1 / 96