253

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

محقق

ميكلوش موراني

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

تصانيف

التفسير
٢٠١ - أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ عياض عن محمد بن عمرو بن يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿إِنَّكَ ميتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ ربكم تختصمون﴾، قَالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُكَرُّ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: نَعَمْ، يُكَرُّ ذَلِكَ عَلَيْكُمْ حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حقه.
٢٠٢ - أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني محمد بن مسلم عن أيوب بن ⦗١٠٤⦘ موسى عن محمد بن كعب القرظي قال: المحروم الذي تصيبه الجائحة؛ قال الله: ﴿وغدوا على حردٍ قادرين فلما رأوها قالوا إنا لضالون بل نحن محرومون﴾، وقال: ﴿فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون﴾، قال: المحروم الذي تصيبه الجائحة.

2 / 103