219

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

محقق

ميكلوش موراني

الناشر

دار الغرب الإسلامي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

مناطق
مصر
الامبراطوريات
الخلفاء في العراق
١٣٢ - قَالَ أَبُو صَخْرٍ: وَحَدَّثَنِي [مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ .. ..] مِنَ الْيَهُودِ مَرَّ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ، مَا الآيَةُ مِنَ الْقُرْآنِ أُنْزِلَتْ فِي كِتَابِكُمْ لا أَرَاكُمْ تَرْفَعُونَ بِالْيَوْمِ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ رَأْسًا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ أُنْزِلَتْ في التوراة أَوْ إِنْجِيلٍ جَعَلْنَا الْيَوْمَ ⦗٦٩⦘ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ لَنَا عِيدًا مَا بَقِينَا؛ فَقَالَ عُمَرُ: أَيُّ آيَةٍ هِيَ، وَيْحَكَ، قَالَ: قَوْلُ اللَّهِ: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لكم الإسلام دينًا﴾، قَالَ: فَتَبَسَّمَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: وَيْحَكَ، وَتَدْرِي مَتَى نَزَلَتْ، قَالَ: لا أَدْرِي، قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهُوَ واقفٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهَلْ تَزَالُ لَنَا عَرَفَةُ عِيدًا مَا كَانَ الإِسْلامُ.

2 / 68