تفسير القرآن من الجامع لابن وهب
محقق
ميكلوش موراني
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠٠٣ م
تصانيف
التفسير
٣٥٤ - قال: وأخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال أنه بلغه أنها طيرٌ تخرج من البحر وأن سجيل السماء الدنيا.
٣٥٥ - قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ لَقِيَ تَبِيعًا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِثْلُ مَا كَانَتِ الدَّوَابُّ الَّتِي أُرْسِلَتْ عَلَى أَصْحَابِ الْفِيلِ، قَالَ تَبِيعٌ: كَانَ فَوْقَ الْجَرَادِ وَدُونَ الْفِرَاخِ؛ انْصَرَفَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَصَدَقَ تَبِيعٌ فِيمَا قَالَ: فَقَالَ: لا، فَقُلْتُ: مِثْلُ مَا كَانَتْ، فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ دَوَابًّا تُصَوَّرُ فِي الْبُسُطِ وَالسُّتُورِ وَأَذْنَابُهَا أَذْنَابُ الطَّيْرِ، وَلَهَا أجنحةٌ وَصُدُورُهَا صُدُورُ السِّبَاعِ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هِيَ هِيَ، وَاسْمُهَا الْعَنْقَاءُ عَنْقَاءُ الْمَغْرِبِ.
٣٥٦ - قال: وأخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو ابن عبد الله، عن قتادة أنه قال: إن ﴿أصحاب الأيكة﴾، وأيكة الشجر ⦗١٥٣⦘ الملتف، و﴿أصحاب الرس﴾ كانتا أمتين فبعث الله إليهما نبيا واحدا شعيبا وعذبهما الله بعذابين. تم الكتاب بحمد الله ونعمته وصلى الله على نبيه محمدٍ خاتم الأنبياء والرسل وسلم تسليمًا قابلت بكتاب سحنون هذا النصف
٣٥٥ - قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ لَقِيَ تَبِيعًا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِثْلُ مَا كَانَتِ الدَّوَابُّ الَّتِي أُرْسِلَتْ عَلَى أَصْحَابِ الْفِيلِ، قَالَ تَبِيعٌ: كَانَ فَوْقَ الْجَرَادِ وَدُونَ الْفِرَاخِ؛ انْصَرَفَ عَنْهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَصَدَقَ تَبِيعٌ فِيمَا قَالَ: فَقَالَ: لا، فَقُلْتُ: مِثْلُ مَا كَانَتْ، فَقَالَ: أَلَمْ تَرَ دَوَابًّا تُصَوَّرُ فِي الْبُسُطِ وَالسُّتُورِ وَأَذْنَابُهَا أَذْنَابُ الطَّيْرِ، وَلَهَا أجنحةٌ وَصُدُورُهَا صُدُورُ السِّبَاعِ، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: هِيَ هِيَ، وَاسْمُهَا الْعَنْقَاءُ عَنْقَاءُ الْمَغْرِبِ.
٣٥٦ - قال: وأخبرنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمرو ابن عبد الله، عن قتادة أنه قال: إن ﴿أصحاب الأيكة﴾، وأيكة الشجر ⦗١٥٣⦘ الملتف، و﴿أصحاب الرس﴾ كانتا أمتين فبعث الله إليهما نبيا واحدا شعيبا وعذبهما الله بعذابين. تم الكتاب بحمد الله ونعمته وصلى الله على نبيه محمدٍ خاتم الأنبياء والرسل وسلم تسليمًا قابلت بكتاب سحنون هذا النصف
1 / 152