128

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

محقق

ميكلوش موراني

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

تصانيف

التفسير
٢٩٧ - قال: وأخبرني ابن زيد بن أسلم، عن أبيه أن عبد الله بن أبي بن السلول كانت له جاريتان قائنتان، وكان القوم في الجاهلية إذا شربوا أرسلوا إليهما، فغنتا وأصابوهما، ثم كسوهما وأعطوهما النفقة، فكان نصيب فيهما؛ فلما كان الأسارى، أسارى بدر، جلسوا ليلة يشربون فأرسلوا إليهما فغنتاهم فأرادوا أن يصيبوهما فأبتا وكانتا قد أسلمتا، فأرسلوا إلى عبد الله بن أبي بن السلول فأكرههما، فنزل القرآن: ﴿ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا﴾، إلى آخر الآية، يقول: لهن المغفرة حين يكرههن.
٢٩٨ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ ⦗١٣٠⦘ عَمَّارٍ، عَنْ فَاطِمَةَ السَّهْمِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ: الإِلْحَادُ ظُلْمُ الْخَادِمِ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ.

1 / 129