103

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

محقق

ميكلوش موراني

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٣ م

تصانيف

التفسير
٢٣٤ - قال: وحدثني سعيد بن أبي أيوب، عن عطاء بن دينار في قول الله: ﴿قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى﴾، يقول: لا أسألكم على ما جئتكم به أجرا إلا أن تودوني في قرابتي وتمنعوني من الناس.
٢٣٥ - وقال عطاء بن دينار في قول الله: ﴿وهم ينهون عنه وينأون عنه﴾، إنها أنزلت في أبي طالب أنه كان ينهى الناس عن رسول الله وينأى عن ما جاء به من الهدى.
٢٣٦ - قال: وسمعت خلاد بن سليمان يقول: سمعت دراجًا أبا ⦗١٠٤⦘ السبح يَقُولُ: خَرَجَتْ سَرِيَّةٌ غَازِيَةٌ، فَسَأَلَ رجلٌ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يَحْمِلَهُ، فَقَالَ: مَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَانْصَرَفَ حَزِينًا، فَمَرَّ برجلٍ راحلته منيجةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَشَكَا إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: هَلْ لَكَ أَنْ أَحْمِلَكَ فَتَلْحَقَ الْجَيْشَ بِحَسَنَاتِكَ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَرَكِبَ؛ فَنَزَلَ الْكِتَابُ: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يجزاه الجزاء الأوفى﴾،.

1 / 103