تفسير العز بن عبد السلام
محقق
الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م
مكان النشر
بيروت
٦٦ - ﴿فَجَعَلْنَاهَا﴾ العقوبة، أو القرية، أو الأمة، أو الحيتان، أو القردة الممسوخ على صورهم.
﴿نَكَالًا﴾ عقوبة، أو عبرة يَنْكُل بها من رآها، أو النكال / الاشتهار بالفضيحة. ﴿لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا﴾ من القرى، أو ما بين يديها من يأتي بعدهم، وما خلفها الذين عاصروهم. أو ما بين يديها من الذنوب، وما خلفها عبرة لمن يأتي بعدهم. أو ما بين يديها ذنوبهم، وما خلفها للحيتان التي أصابوها، أو ما بين يديها ما مضى من ذنوبهم، وما خلفها ذنوبهم التي أهلكوا بها.
﴿وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوًا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين (٦٧) قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون (٦٨) قالوا ادع لنا ربك يبيّن لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفرآء فاقع لونها تسر الناظرين (٦٩) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنآ إن شآء الله لمهتدون (٧٠) قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلّمة لا شية فيها قالوا الئان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون (٧١)﴾
٦٧ - ﴿هُزُوًا﴾ اللعب والسخرية، قالوه استبعادًا لما بين السؤال والجواب.
٦٨ - ﴿بَقَرَةً﴾ من البَقْرِ وهو الشق، لأنها تشق الأرض، والذكر: ثور. ﴿فَارِضٌ﴾ ولدت بطونًا كثيرة فاتسع جوفها، لأن الفارض في اللغة: الواسع، أو الكبيرة الهرمة عند الجمهور. ﴿بِكْرٌ﴾ صغيرة لم تحمل، البكر من البهائم
٦٧ - ﴿هُزُوًا﴾ اللعب والسخرية، قالوه استبعادًا لما بين السؤال والجواب.
٦٨ - ﴿بَقَرَةً﴾ من البَقْرِ وهو الشق، لأنها تشق الأرض، والذكر: ثور. ﴿فَارِضٌ﴾ ولدت بطونًا كثيرة فاتسع جوفها، لأن الفارض في اللغة: الواسع، أو الكبيرة الهرمة عند الجمهور. ﴿بِكْرٌ﴾ صغيرة لم تحمل، البكر من البهائم
1 / 133