395

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

بعوضة قاله عبيد بن عمير - رضي الله تعالى عنهما - ﴿فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾ قضي له بالطاعة، أو زادت حسناته على سيئاته، أو ثقلت كفة حسناته. ﴿ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون (١٠) ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين (١١)﴾
١١ - ﴿وَلَقَدْ خَلَقَناكُمْ﴾ في أصلاب الرجال ﴿ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ﴾ في أرحام النساء، أو خلقناكم «إدم» ثم صورناكم في ظهره، أو خلقناكم نطفًا في أصلاب الرجال وترائب النساء ثم صورناكم في ارحام، أو خلقناكم في الأرحام ثم صورناكم فيها بعد الخلق بشق السمع والبصر. ﴿ثُمَّ قُلْنَا﴾ صورناكم في صلبه ثم قلنا، أو صورناكم ثم أخبرناكم بأنا قلنا، أو فيه تقديم وتأخير تقديره ثم قلنا للملائكة اسجدوا ثم صورناكم أو يكون ثم بمعنى «الواو» قاله

1 / 476