252

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

اعتذروا في عدولهم عن الرسول ﷺ بأنهم أرادوا التوفيق بين الخصوم بتقريب في الحكم دون الحمل على مُر الحق. فنزلت ...
٦٣ - = ﴿يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِى قُلُوبِهِمْ﴾ من النفاق ﴿فأعرض عنهم﴾ بالعداوة ﴿وعظم﴾ فيما أبدوه، أو ﴿أعرض﴾ عن عقابهم ﴿وعظهم﴾ أو ﴿أعرض﴾ عن قبول عذرهم ﴿وَعِظْهُمْ﴾ . ﴿قَوْلًا بَلِيغًا﴾ أزجرهم أبلغ زجر، أو قل إن أظهرتم ما في قلوبهم قتلتكم، فإنه يبلغ من نفوسهم كل مبلغ. ﴿وما أرسلنا من رسول إلى ليطاع بإذن الله لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما (٦٤) فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدون في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا﴾

1 / 333