249

تفسير العز بن عبد السلام

محقق

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

مكان النشر

بيروت

١٦٢ - وآل عمران: ٨٨] ﴿إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا (٥٨)﴾
٥٨ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ﴾ في ولاة أمور المسلمين، أو السطان أن يعظ النساء أو للرسول ﷺ أن يرد مفاتيح الكعبة إلى عثمان بن طلحة، أو لكل مؤتمن على شيء. ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (٥٩)﴾
٥٩ - ﴿أَطِيعُواْ اللَّهَ﴾ في أمره ونهيه. ﴿وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ﴾ في حياته، أو

1 / 330