بينهم وبين المؤمنين، أو إن ممايلة الكفار صلاح وهدى ليست بفساد، عرَّضوا بهذا، أو قالوه لمن خلوا به من المسلمين.
١٣ - ﴿كما آمن النَّاسُ﴾ الناس: الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - ﴿السفهاء﴾ الصحابة عند عبد الله بن عباس - رضي الله تعالى عنه -، [٥ / أ] أو النساء والصبيان عند عامة المفسرين، والسفه خفة الأحلام / ثوب سفيه: خفيف النسج.
١٤ - ﴿خَلَوْاْ إِلَى﴾ إلى بمعنى " مع " أو خلوت إليه: إذا جعلته غايتك في حاجتك، أو صرفوا خلاءهم إلى شياطينهم. ﴿شياطينهم﴾ رءوسهم في الكفر، أو اليهود الذين يأمرونهم بالتكذيب، شيطان: فيعال من شطن إذا بعد - نوىً شطون - سمى به لبعده عن الخير، أو لبعد مذهبه في الشر، نونه أصلية، أو من شاط يشيط إذا هلك زائد النون، أو من التشيط وهو الاحتراق سمى ما يؤول إليه أمره. ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ على التكذيب والعداوة. ﴿مستهزئون﴾ بإظهار التصديق.
١٥ - ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ يجزيهم على استهزائهم، سمى الجزاء باسم الذنب ﴿فَمَنِ اعتدى عَلَيْكُمْ فاعتدوا عليه﴾ [سورة البقرة: ١٩٤] .
١٣ - ﴿كما آمن النَّاسُ﴾ الناس: الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - ﴿السفهاء﴾ الصحابة عند عبد الله بن عباس - رضي الله تعالى عنه -، [٥ / أ] أو النساء والصبيان عند عامة المفسرين، والسفه خفة الأحلام / ثوب سفيه: خفيف النسج.
١٤ - ﴿خَلَوْاْ إِلَى﴾ إلى بمعنى " مع " أو خلوت إليه: إذا جعلته غايتك في حاجتك، أو صرفوا خلاءهم إلى شياطينهم. ﴿شياطينهم﴾ رءوسهم في الكفر، أو اليهود الذين يأمرونهم بالتكذيب، شيطان: فيعال من شطن إذا بعد - نوىً شطون - سمى به لبعده عن الخير، أو لبعد مذهبه في الشر، نونه أصلية، أو من شاط يشيط إذا هلك زائد النون، أو من التشيط وهو الاحتراق سمى ما يؤول إليه أمره. ﴿إِنَّا مَعَكُمْ﴾ على التكذيب والعداوة. ﴿مستهزئون﴾ بإظهار التصديق.
١٥ - ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ يجزيهم على استهزائهم، سمى الجزاء باسم الذنب ﴿فَمَنِ اعتدى عَلَيْكُمْ فاعتدوا عليه﴾ [سورة البقرة: ١٩٤] .
1 / 104